logo

Ce site web utilise des cookies

Ces cookies recueillent un certain nombre d’informations, de façon anonyme, lors de vos visites sur notre site. Ils permettent de mesurer l'activité du site web et d'établir des statistiques analytiques de la fréquentation et de l'utilisation des différents contenus et rubriques de notre site internet. En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de ces cookies. Pour plus d'informations, veuillez consulter les Conditions Générales d’Utilisation

  • La Fondation accompagne le Burkina Faso en matière de dépistage et de traitement du cancer
  • وغادوغو – تعتزم مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان بلورة مخطط وتخطيط وطني حقيقي في مجال الوقاية من السرطان بتنسيق وتعاون مع الهيئات الصحية في بوركينافاسو.

    وأكد الكاتب العام لوزارة الصحة البوركينابي، روبرت كارغوغو، أن هذا التعاون يهم أساسا مواكبة بوركينافاسو في جهودها لكشف وعلاج السرطان.

    وقال السيد كارغوغو في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء في اختتام لقاء بوغادوغو عقده مع فريق من المختصين المغاربة يقوده سفير المغرب ببوركينافاسو فرحات بوعزة، إن مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ستواكب بوركينافاسو، في إطار مشروع نموذجي سيمكننا في فترة لاحقة من إحداث نظام لكشف وعلاج سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي”.

    من جهته، أبرز الدكتور يوسف الشامي خزرجي، منسق مشاريع بمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار التعاون القائم بين البلدين في مجال الوقاية من السرطان. وأضاف السيد الشامي خزرجي أنه “نوهنا بتميز العلاقات بين المغرب وبوركينافاسو في قطاع الصحة، ولاسيما الكشف وعلاج السرطان”. وقال “لقد أخذنا علما بحاجيات، وكذا أولويات وزارة الصحة البوركينابية في مجال الوقاية ومراقبة هذا المرض، وسنعمل بتشاور في إطار مشروع نموذجي للكشف عن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، وهو المشروع الذي لا يشكل سوى جزء من التعاون في هذا المجال بين المغرب وبوركينا فاسو”. وأضاف “ننوه بما هو بصدد الإنجاز حاليا في هذا البلد، ولاسيما التشييد الجاري للمركز العلاج بالأشعة +بليز كومباوري+ بوغادوغو، والذي سيكون عمليا في شتنبر 2018″، معربا عن ارتياحه “لهذا الإنجاز الذي سيشكل مرجعا طبيعيا للمرضى الذين يرغبون في الخضوع فيه لاختبارات للكشف”. وبخصوص المشروع النموذجي، قال السيد الشامي خزرجي إنه يتميز بكونه يتم بتنسيق مع المركز الدولي لأبحاث السرطان، وهو وكالة تابعة للمنظمة العالمية للصحة، مشيرا إلى أن هذه البنية الصحية الجديدة سيتم تطويرها ليس فقط في بوركينا فاسو، وإنما في السنغال وكوت ديفوار وتشاد أيضا.

    وخلص إلى أن هذا المشروع الذي سيتم إطلاقه في نونبر المقبل بدكار، في حفل سيجري خلاله المغاربة وممثلو البلدان الأربعة تفكيرا معمقا في تفاصيل وآثار هذا العمل ، وطرق إرساء تعاون واعد في مجال الوقاية وكشف ومراقبة السرطان.

    المصدر:http://www.mapexpress.ma/ar/actualite/مؤسسة-للا-سلمى-للوقاية-وعلاج-السرطان-د/الآراء-و-حوارات/