logo

Ce site web utilise des cookies

Ces cookies recueillent un certain nombre d’informations, de façon anonyme, lors de vos visites sur notre site. Ils permettent de mesurer l'activité du site web et d'établir des statistiques analytiques de la fréquentation et de l'utilisation des différents contenus et rubriques de notre site internet. En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de ces cookies. Pour plus d'informations, veuillez consulter les Conditions Générales d’Utilisation

  • Nouveau service d'hématologie et oncologie adulte
  • الدار البيضاء , 21-01-2014  -  

    أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة مؤسسة للا سلمى للعلاج والوقاية من السرطان يوم الثلاثاء على تدشين مصلحة أمراض الدم وأنكولوجيا الكبار (الأورام) لعلاج سرطانات الدم بمستشفى 20 غشت 1953 التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء. 

    وبعد قطع الشريط الرمزي، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى بزيارة الوحدة بما في ذلك مكتبي الطبيب والممرض الرئيسي، وقاعة المرضى، والصيدلة، والقطاع المحمي الأول (12 غرفة)، وفضاء الزوار والقطاع المحمي الثاني (6 غرف).
    وتهدف هذه المصلحة إلى القيام بالرعاية المتخصصة لعلاج اللوكيميا الحادة النخاعية، وتكوين الأطباء المتخصصين، والبحث العلمي في هذا المجال. 
    ويندرج إعادة تهيئة هذه المصلحة في إطار اتفاقية الشراكة المتطورة بين مؤسسة للا سلمى، والمجلس الجهوي للدار البيضاء، ومجلس العمالة ومجلس المدينة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء. 
    وتعد اللوكيميا الحادة النخاعية نادرة لدى الأطفال، بينما تصيب الكبار وخاصة بعد سن الخمسين، وتسجل حوالي 1500 حالة جديدة من هذا المرض بالمغرب، ونظرا لخصوصيتها سيتم التكفل بهذا المرض في وحدات أمراض الدم المتخصصة التي تتوفر على الكفاءات المؤهلة من الأطباء والممرضين، وسيتم معالجة المرضى في بنيات مخصصة تتوفر على غرف "نظيفة"، مستفيدة من قاعدة تقنية بيولوجية متخصصة في أمراض الدم وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الفطريات. 
    وتتوفر هذه المصلحة، وهي الأولى من نوعها في المغرب وتضم 18 سريرا، على غرف فردية "نظيفة"، أي أنها خاضعة لتنظيف الهواء من أجل تقليص خطر العدوى لدى هؤلاء المرضى ذوي الهشاشة الحادة، بحيث يعد ضعف المناعة مرتبطا بهذا المرض، بينما يتزايد هذا الخطر بقوة عبر العلاج الكيميائي الذي يتبعه المصابون. 
    ويمكن لهذه الوحدة أن تستقبل حتى 400 حالة جديدة في السنة عبر تحسين النتائج العلاجية بهدف تخفيض الوفيات المبكرة المرتبطة بالعدوى، والوصول إلى معدلات التعافي المسجلة في البلدان الغربية، والتي يمكن أن تصل من 70 إلى 90 في المائة.
    وتطلب بناء هذه المصلحة ثمانية أشهر من الأشغال بكلفة إجمالية بلغت 10 ملايين درهم.